Minggu, 25 Oktober 2015

مقالة الصرف إسناد الأفعال إلى الضمائر 1 و 2.

إسناد الأفعال إلى الضمائر (١)
أحكام إسناد الصحيح
1 ) -حكم إسناد الصحيح السالم:
هذا الفعل لا يتغير مطلقا عند إسناده ، فنقول :
1. المتكلم : كتبتُ  ،  كتبنا  ،  أكتبُ   ،  نكتبُ
2. المخاطب :
 كتبتَ  ،  كتبتِ  ،  كتبتمَا  ،  كتبْتُمْ  ،  كتبتُنَّ
   تكتبُ  ،  تكتبيْن  ،  تكتبَانِ  ،  تكتبوْن  ،  تكتبْن
   اُكتب  ،  اكتبِي  ،  اكتبا  ،  اكتبوا  ،  اكتبنَ
3. الغائب :
   كتب  ،  كتبا  ،  كتبوا  ،  كتبت  ،  كتبتا  ،  كتبن
   يكتب  ،  يكتبان  ،  يكتبون  ،  تكتب  ،  تكتبان  ،  يكتبن. (1)
2) -حكم إسناد الصحيح المهموز :
لايحدث فيه تغيير عند إسناد للضمائر في الماضي و المضارع و الأمر سواء أكان مهموز
الفاء أم العين أم اللام با ستثناء حالات خاصة نأتي على ذكرها بعد تصريف الفعل. (2)
هذا الفعل أيضا لا يتغير فيه شيء عند إسناده إلى الضمائر ، فتقول عند إسناد الفعل ( قرأ ) مثلا :
 

حسين بن ابى بكرا الحبسى، القواعد الغة العربية، (سورابايا : دارالسلام،1042) ص : 60            (1)
(٢) محمد علي سلطا ني, التحليل الصرف, ( دمشق: دار العصماء, ١٩٩٧), ص: 64
1. المتكلم : قرأتُ  ،  قرأنا  ،  أقرأ  ،  نقرأ
2. المخاطب :
    قرأتَ  ،  قرأتِ  ،  قرأتما  ،  قرأتم  ،  قرأتن
    تقرأُ  ،  تقرئين  ،  تقرءان  ،  تقرئون  ،  تقرأن
    اقرأ  ،   اقرئي  ،  اقرءا  ،  اقرأوا  ،  اقرأن
3. الغائب :
  قرأ  ،  قرءا  ،  قرأوا  ،  قرأت  ،  قرأتا  ،  قرأن
    يقرأ  ،  يقرءان  ،  يقرئون  ،  تقرأ  ،  تقرءان  ،  يقرأن . (3)
 3 ) - حكم إسناد الصحيح المضعف :
رأيت أن الفعل المضعّف ينقسم إلى : مضعف الثلاثى و مزيده، و مضعف الرباعى و مزيده،
و نسوق إليك الآن أحكامهما عند الإسناد :(4)
أ – مضعف الثلاثى و مزيده :
  له عدة أحكام ، هي :
في الماضي :
يجب فك الإدغام إذا اتصل بضمير رفع متحرك ، أي إذا اتصل بتاء الفاعل ، ونا الفاعلين ، ونون النسوة ، فنقول :
 مررتُ  ،  مررتَ  ،  مررتِ  ،  مررنا  ،  مررن
شعلان عبد علي سلطان اليساري،قسم اللغة العربية (بابيلونا : 2013)، ص: 7  أستاذ المادة (3) 
(4) محمد علي سلطا ني, التحليل الصرف, ( دمشق: دار العصماء, ١٩٩٧), ص:67
في المضارع :
 أ. يجب فك الإدغام إذا اتصل بنون النسوة : يَمرُرْنَ
ب. يجب الإدغام إذا اتصل بألف الاثنين أو واو الجماعة أو ياء المخاطبة :
       يمرَّان  ، يَمرُّون  ،  تَمُرِّين
    أو إذا أسند إلى اسم ظاهر أو ضمير مستتر ولم يكن مجزوما :
       يمرُّ محمد  ،  لن يمرَّ محمد  ،  محمد يمرُّ   ،  محمد لن يمرَّ
  ج. يجوز فيه الإدغام والفك إذا أسند إلى اسم ظاهر أو ضمير مستتر وكان مجزوما :
       لم يمرَّ محمد ولم يمرر محمد   ،   محمد لم يمرَّ ولم يمرر
3. في الأمر :
ـ الأمر : امددنَ يفك الإدغام وجوباً .
ـ وجوب الإدغام : مدّا ، ومدّوا .
ـ جواز الأمرين : امدُدْ ، مُدّ
ب – المضعف الرباعى و مزيده :
حكمه كحكم الصحيح السالم، لا يحدث فيه تغيير عند إسناد إلى الضمائر سواء أكان في الماضي أم المضارع أم الأمر ، وذلك لعدم تجاور الحرفين المتجانسين فيه، مثل :
_ فلفلتُ الطعام، فلفلنَا، فلفلتَ، فلفلتِ، فلفلتمْ، فلفلتماَ، فلفلتنّ، فلفلَ، فلفلتْ، فلفلاَ، فلفلتاَ، فلفلوا، فلفلن .
_ أفلفل الطعام، نفلفل، تفلفل، تفلفلِيْنَ، تفلفلَان، تفلفلوْنَ، تفلفلْن، يفلفل، تفلفل، يفلفلَان، يفلفلون، يفلفلن.
_ فلفلِ الطعام، فلفلي، فلفلا، فلفلوا، فلفلن.(5)
 
 
(5) محمد علي سلطا ني, التحليل الصرف, ( دمشق: دار العصماء, ١٩٩٧), ص: 69إسناد الأفعال إلى الضمائر (2)
أحكم إسناد المعتل
 1 – حكم إسناد المعتلّ المثل
  ر أيت من قبل أن فاء المثل إما أن تكون واو اً أو ياء وإليك أحكامهما:
حكم المثل الواوي :
في الماضي : يبقى على حاله لا يطرأ على بنيته تغيير مطلقاً عند إسناده إلى الضمائر مثل :
وصفت، وصفنا، وصفت، وصفت، وصفتما، وصفتم، وصفتن،ّ وصف، وصفتْ، وصفا، وصفتا، وصفوا، وصفن .
في المضارع و الأمرٍ :
أ- تحذف فاؤه ( أي الوا و ) من المضارع والأمر في حالتين :
الأولى : إذا كان المضارع مكسور العين سواء عين ماضيه
مكسورة ، مثل: وثِق= يثق = يعل، الأصل : يوثق = يفعل، أم مفتوحة  وثب = يثب = يعل، الأصل : يوثب : يفعل ، تقولفيتصريف (( يثق )) في المضارع و الأمر :
أثق ،نثق، تثق، تثقين، تثقان، تثقون، تثقن، يثق، تثق، يثقان، تثقان، يثقون، يثقن،
ثق، ثقي، ثقا، ثقوا، ثقن.(6)
 
 

(6) محمد علي سلطا ني, التحليل الصرف, ( دمشق: دار العصماء, ١٩٩٧), ص:70-71
الثانية : إذا كان مفتوح العين في الماضي و المضارع ، مثل هذه الأفعل : وضع – يضع......فأنتترى أن فاء فعل ( الواو ).من المضارع إذ الأصل : يوضع........نقول في تصريف (( أضع )) مع الضمائر :
 - أضع، نضع، تضع، تضعين، تضعان، تضعون، تضعن، يضع، تضع، يضعان، تضعان، يضعون، يضعن.
 - ضع ، ضعي ، ضعا، ضعوا ، ضعن.(7)
حكم المثل اليائي :
يأتي : لا يطرأ على بنيته تغيير مطلقاً عند إسناده إلى الضمائر سواء أكان ماضياً أم مضارعاً أم أمراً، مثل :
ـ المثال اليائي لا يتغير منه شيء في الماضي والمضارع والأمر :
يئِس ، يئستُ ، يئسْنَ ، يئسوا ، يئسا (الماضي)
ييأسُ ، ييأسوا ، ييأسْنَ ، ييأسا . ( المضارع)
ايأسْ ، ايأسْنَ ، ايأسوا ، ايأسا . (الأمر)
2- حكم إسناد المعتلّ الآجوف :
2ـ الأجوف : وحكمه كحكم الصحيح ، ولكن يراعى ما يلي :
1ـ إذا سكنت لام الفعل عند إسناد الفعل إلى ضمير متحرك حذفت عينه نحو : قُمت ، نِمت ، عِشتُ ، قُمنَ ، وحركت الفاء بالضمة إن كان أصل الفاء المحذوفة واواً وحركت بالكسرة إن كان أصلها ياء .
2ـ إذا لم تسكن لام الفعل وذلك عند اسناده الى ضمير ساكن لم يحذف شيء نحو : قاموا ، قامت ، قاما ، عاشوا ، عاشا ـ المضارع يقوم ، يعيش ، ولكن عند الجزم تسكن اللام فتحذف الألف لالتقاء الساكنين ، نحو لم يقُم ، لم يعِش ، لم يستقِم .
ـ الأمر : قُم ، وبِع ، وحركة الفاء تتبع أصل الألف المحذوفة ، فإن كان أصلها ياء حركت الفاء بالكسرة وإن كان أصلها واواً حركت بالضم . (8)
 
 
(7) محمد علي سلطا ني, التحليل الصرف, ( دمشق: دار العصماء, ١٩٩٧), ص:71
(8)حسين بن ابى بكرا الحبسى، القواعد الغة العربية، (سورابايا : دارالسلام،1042) ص : 60
3- حكم إسناد الناقص :
1ـ الماضي : سعى : سعَيْتُ ، سَعيْنَ ، سعيْن ، سَعَوا ، سَعَيَا ، سَعَتْ
دعا : دعوتُ ، دعوْنَ ، دعوْنا ، دعَوْا ، دَعَوَا ، دَعَتْ
رضي: رضِيْتُ ، رَضيْنَ ، رَضين ، رَضَوا ، رَضِيا ، رضِيَتْ
سَرُوَ : سَرُوْتُ ، سَرُونَ ، سرُونا ، سَرُوا ، سَرَوَا ، سَرُوَتْ.
عند اسناد الضمائر إلى الفعل الناقص في حال كونه ماضياً فإن الأفعال هنا على ثلاثة أقسام : فعل آخره ألف أصلها واو أو ياء ( سما ، مشى) ، وفعل آخره ياء ( رضي) ، وفعل آخره واو ( سرو) وهو قليل جدا .
2ـ المضارع :
ي
دعو : يدعُوْنَ ، يدعوان ، يدعُوْن ، تدعِين
يسعى : يسعيْنَ ، يسعيان ، يسعَون ، تسعَيْن
يرمي : يرميْنَ ، يرمِيان ، يرمُون ، ترمِينَ
في حال المضارع فآخر الفعل قد يكون واوا أو ألفاً أو ياء فإن اسند إلى ألف الاثنين أو نون النسوة يبقى الفعل كما هو وتزاد ألف الاثنين أو نون النسوة ولكن إذا كان آخره ألفاً تقلب ياء . وفي حالة إسناده إلى واو الجماعة أو ياء المخاطبة يحذف حرف العلة ، ويكسر ما قبل الياء ويضم ما قبل الواو إذا كان المحذوف ياء أو واواً ، اما إذا كان المحذوف ألفاً فيفتح ما قبل الياء

3ـ الأمر
ادعُ : ادعُوا ، ادعوَا ، ادعي ، ادعون
اسعَ : اسعيا ، اسعَوا ، اسعَي، اسعيْنَ
ارمِ : ارمِيا ، ارمُوا ، ارمِي ، ارمِينَ .
ولا نحتاج بعد هذا إلى توضيح ، فالأمثلة واضحة .(9)
 
 

(9) حسين بن ابى بكرا الحبسى، القواعد الغة العربية، (سورابايا : دارالسلام،1042) ص : 71
الفعل اللفيف
أما اللفيف المقرون ( طوى) فيعامل معاملة الناقص لمشاركته إياه في اعتلال اللام ، نقول : طويتُ ، طوينا ، طووا ، طويا ، يطوينَ، بطوون ، اطوِ اطووا .
وأما اللفيف الفرون ( وقى) فتجري عليه أحكام المثال والناقص .
وقى : وقيت ، يقي ، قِ
يقي : يقيْنَ ، يقون ، تقون
.
 
 
 
 
 
 
 
 
                                                                                                   
 
 
 
 

أستاذ المادةشعلان عبد علي سلطان اليساري،قسم اللغة العربية (بابيلونا : 2013)، ص : 73  (10)
 

 


مرجع

محمد علي سلطا ني، التحليل الصرف،  دمشق: دار العصماء، ١٩٩٧

حسين بن ابى بكرا الحبسى، القواعد الغة العربية، سورابايا : دارالسلام،1042

شعلان عبد علي سلطان اليساري، قسم اللغة العربية بابيلونا : 2013 أستاذ المادة 

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 

Tidak ada komentar: